رواية نصف عاريه الفصل الثاني بقلم الكاتبه نورهان أحمد فتحي حصريه وجديده
لقد رأيت .. رأيت جثـة أخرى للرجل و لم يكن نصف عاريـة فقط بل كانت أحشـائه خارج جسده و الأغصان تغطي باقي الجسد ولكن كان هناك أمر غريب ملابس الرجل و السيدة غـ,ـريبة نوعا ما كأنهم كانوا في طريق العودة من حفل الهالوين أو حفلة تنكرية و لكن جسد الرجل أيضا كان يابسا شاحبا …
و لكني سمعت صوت أحدهم قادم صوت خطـ,ـوات قدماه تقترب و الطقس يزداد بردوه ولا اعلم هذه البرودة من الخوف ام من البرد القارس في هذا الوقت هرعت اختبئ خلف شجرة و لم أرى الشخص جيدا ولكنني رأيت ما بيده ، كان بيده نصـل سكيـــن ..
في هذا الوقت عاد هاتفي ليضيئ مرة أخرى ، سمعت أصوات الخطوات مرة أخرى تقترب ثم اختفت الاصوات ..
بعد أن تأكدت من اختفاء الاصوات أسرعت لهاتفي و حاولت التواصل مع أي شخص و لكن دون جدوى ، حاولت الخروج الا طريق العودة في كل مرة كنت أجد نفسي أمام الجـثة الاولى ، بدأ الظـ,ـلام يتلاشى شيئًا فشيـ,ـئًا ، و بدأت الشمس بالشروق ..
وهنا أثناء هروبي من تلك الغابة خرجت على الطريق الرئيسي و رأيت إحدى السيارات فأشارت له بالوقوف لأركب معه ليوصلني لأقرب قسم شـ,ـرطة .. و عند ذهابي كانت حالتي يرثى لها و عندما ذهبت و شرحت ما حدث لي في طريق الغابة ليلاً و لكن المحقق كان مندهش لأن الطريق لتلك الغـ,ـابة مهجـ,ـور ولا يستطيع أحد الوصول لتلك النقطة من الغابة فكيف استطعت انت الذهاب لهذا المكان و بعد نقاش طويل دار بيني و بين المحقق قرر الذهاب بنفسه ليتحقق من الأمر و بالفعل ذهبنا للمكان و لكن عندما رأى الشـ,ـرطي الج.ثة أنصـ,ـدم و قال …
يتبع يا حلوين .نتفاعل بقى عشان انزل باقي الاجزاء و الكل يتأكدة إنه عامل متابعة للصفحة عشان يوصله الجديد
وصـ,,ـايا النبي ( 1 )
ولا تنـ,,ـام بين الجالسين ،
ولا تضـ,,ـع يدك على خد
ولا تشـ,,ـبك أصابعك ،
ولا تنهـ,,ـش الخبز مثل اللحـ,,ـم ،
الوصـ,,ـايا ( 3 )
عليك بقراءه سوره يس
ما قراءها جائـ,,ـع إلا يشبع
ولاعطشان إلا روي
ولا عـ,,ـريان إلا كساه الله
ولا عـ,,ـازب إلا تزوج
دعاء قضاء الحاجة:
اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك
اصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي.
