منوعات

رواية احببت مربية ابنتي الفصل الرابع بقلم رهف حاتم حصريه وجديده

رواية احببت مربية ابنتي الفصل الرابع بقلم رهف حاتم حصريه وجديده

ذهبوا إلى غرفة حسناء حيث كانت تحضر بعض الملابس لفرح.

**فرح باستغراب:** “هو حضرتك بتلبسي الحاجات دي؟”
**حسناء مبتسمة:** “لا طبعًا، لكن أنا من النوع اللي بيحب الاحتياط.”

ابتسمت فرح وقالت مازحة:
**فرح:** “أيوة بقى هههههه، هقوم ألبس.”
**حسناء ضاحكة:** “ماشي، وأنا كمان.”

ذهبت فرح إلى غرفتها لتبديل ملابسها.

### في غرفة فرح
قامت فرح بارتداء ملابس جديدة ورتبت شعرها في شكل كحكة، وضعت بعض مساحيق التجميل الخفيفة، وظهرت فاتنة الجمال. خرجت من غرفتها بابتسامة واثقة.

### في الصالة مع أدهم
كان أدهم جالسًا مع حنين، يلعب معها ويداعبها.

**أدهم:** “تعرفي بابي بيحبك قد إيه؟”
**حنين بطفولة:** “قد إيه؟”
**أدهم:** “قد الدنيا وأكبر كمان.”
**حنين:** “بحبك أوي يا بابتي.”
وحضنته بحب.

**أدهم:** “أخبار أمريكا إيه؟”
**حنين بطفولة:** “كويثة نمين حوة أوي يا بابي، أحيى من نويان دي وحثة.”
(تقصد: “كويسة، نرمين حلوة أوي يا بابي، أحلى من نوران الوحشة.”)

ضحك أدهم على براءة ابنته، وقطع حديثهما دخول فرح.

**فرح:** “أنا جاهزة.”
أدهم نظر إليها بإعجاب وقال: “طب تمام، فين دادة؟”

في هذه اللحظة، جاءت حسناء وقالت:
**حسناء:** “أنا هنا يابني.”
**أدهم:** “طب يلا بينا.”

**حنين:** “عايثة فيح تثلني!”
(حنين تريد أن تحملها فرح)

حملت فرح حنين بحب وابتسامة وقالت:
**فرح:** “شلتك أهو يا ستي، عاوزة حاجة تاني؟”
**حنين:** “لا خلاث.”

### في طريقهم إلى النادي
ركبوا السيارة وذهبوا إلى النادي، حيث جلسوا في كافيه.

**أدهم:** “تحبوا تاكلوا هنا ولا تشربوا حاجة ونروح مطعم تاني نأكل فيه؟”
**فرح وهي تنظر لساعتها:** “الساعة لسة 12، لسة بدري على الغداء. نطلب حاجة خفيفة لحنين وإحنا نشرب حاجة.”
**حسناء:** “عندها حق.”

**أدهم:** “أوك، جارسون!”

بعد أن طلبوا مشروباتهم، بدأت محادثة بين فرح وأدهم، حيث حاولت فرح أن تثني أدهم عن شرب القهوة، لكن أدهم استجاب بعصبية، مما أدى إلى نقاش قصير بينهما. قررت فرح الذهاب إلى دورة المياه.

### في دورة المياه
غسلت فرح وجهها ونظرت في المرآة وهي تتحدث إلى نفسها.
**فرح:** “إيه اللي أنا قلته ده؟ هووووف، لازم أبقى صارمة معاه.”

خرجت فرح من دورة المياه، لكنها فقدت طريقها ولم تجد الكافيه مرة أخرى. جلست بحزن وبدأت تبكي معتقدة أن أدهم وحسناء تركوها.

### عند أدهم
أدهم لاحظ أن فرح تأخرت في العودة.

**أدهم بعصبية:** “إيه ده؟ نص ساعة في التويلت بتعمل إيه؟”
**حسناء:** “اصبر يا أدهم.”

لكنه قرر أن يبحث عنها، وذهب إلى دورة المياه، وعند فتحه للباب صادف فرح وهي خارجة باكية.

**فرح بارتباك:** “عن إذنك يا أنسة…”
عندما رفعت وجهها ورأت أدهم، شعرت بالصدمة.

**فرح بصدمة:** “كنت فاكرة العضلات دي مش عضلات واحدة ست خالص!”
**أدهم مازحًا:** “على آخر الزمن يتقال لي يا أنسة؟”

بدأت فرح تشرح أنها كانت خائفة أن يتركوها وحدها، فطمأنها أدهم بأن هذا الأمر مستحيل. عادوا معًا إلى الطاولة حيث كانت حنين تنتظرهم بلهفة.

**حنين:** “فييييح!”
(تقصد: “فرح!”)

حملت فرح حنين بحب وجلست مع الباقين لتناول الطعام.

### في النادي
بعد تناول الطعام، أخذت فرح حنين للعب في المراجيح، بينما جلست حسناء مع أدهم وبدأت تتحدث معه عن مستقبله.

**حسناء بحكمة:** “يا ابني، أنت لسة صغير، لسة الحياة قدامك. أنسى الماضي، وابدأ من جديد.”
**أدهم بتنهيدة:** “ربنا يسهل يا دادة.”

### في طريق العودة
بعد قضاء وقت ممتع في النادي، قرروا العودة إلى المنزل. في الطريق، كانت نوران تتحدث مع نرمين وتخطط للانتقام من فرح، لكنها لم تكن تدرك أن نرمين بدأت تكتشف نواياها السيئة.

**نرمين بصرامة:** “اسمعي يا نوران، أدهم مش هيبص لواحدة زيك مهما عملتي.”

نوران تجاهلت تحذيرات نرمين، لكنها كانت عازمة على تحقيق هدفها بأي وسيلة.

**نهاية الحلقة.**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل