
رواية وصية_زواج”بقلم منال كريم الفصل_التاسع والاخير حصريه وجديده
برغم أن عدد متابعين الرواية قليل جدا لكن اعتذر عن التاخير كان عندي حالة وفاة و تعويض عن ذلك تنزيل اخر فصلين في الرواية و اتمني معرفة رايكم في الرواية و بلاش كلمة تم تعليق و لايك يفرق معي
صلوا على الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم
وقفنا الفصل اللي فات لما آدم ضرب جنا لأنها كلمت أمها بطريقة مش كويسة.
صفعة قوية من آدم ، كانت عقاب جنا على حديثها لفاطمة.
وضعت يدها مكان الصفعة
و قالت بعصبية: أنت عملت ايه.
قبض على حجابها بقوة و قال بغضب شديد: قولتك صوتك مش عايز اسمعه ،وأنتِ مش فاهمة، أمي تكلمها با اداب واحترام ، لكن أنتِ مش عارفه عنهم حاجه.
أكمل أدهم بنظرات قاتلة: تعرف منين هى لو كانت تعرف حاجه عنهم كانت علي الاقل عرفت أهلها.
ليكمل أحمد : للأسف عمي مش عرف يربي.
كانت تحاول أن تكون قوية أمامهم.
لكن هى من الداخل تنهار ولا تستطيع التنفس.
:حرام عليكم هى مش عملت حاجه.
قالتها ياسمين بحزن.
ذهبت أسراء إليها و ضمتها
و نظرت إلى زوجها بعتاب و قالت: دي بنت عمك يا أدهم.
سألت حنين بحزن: ليه كده يا أحمد
صرخ و هي مواجه حديثها للفتيات : بس من امت وانتوا تدخلوا فى كلامنا ولا هى أثرت عليكم.
لتكمل فاطمة المسرحية و تردف ببكاء: قولت لمحمد بلاش بنت بسمة تكون مرات أبني.
لم تتحمل إهانة على أمها أكثر ، لتصرخ بصوت عالى: أنا امي أحسن منك فاهمه وأنا أحسن من ولادك فاهمة.
للمرة الثانية كاد يصفعها و هو يقول بغضب: قولتلك اسكتي.
نزل أيدك يا آدم.
كانت هذه جملة محمد، الذى جاء في الوقت المناسب.
لم تتحمل انهارت من البكاء الشديد و نظرت إليه و قالت من بين دموعها: أضرب يا ادم يلا يلا.
سأل محمد بصوت عالى: في ايه.
لم يجيب أحد عليه