روايات

رواية خادمة الجسار البارت الرابع بقلم الكاتبه سمسمه سيد حصريه وجديده 

رواية خادمة الجسار البارت الرابع بقلم الكاتبه سمسمه سيد حصريه وجديده 

رواية خادمة الجسار البارت الرابع بقلم الكاتبه سمسمه سيد حصريه وجديده

جسار ببرود :
“ده عقد جواز ، هتجوزك ”
صمت لبرهه ليردف قائلا بقسوه :
“والعقد التاني عقد تنازلك عن ابني ، هتجوزك لمده سنه تجبيلي الوريث وهتتنازلي عنه وهطلقك ”
رمشت غرام عدة مرات تحاول استيعاب طلبه لتردف قائله :
“تتجوزني، واتنازل عن ابني ؟”
اؤمي جسار بالايجاب ببرود ، لتقهقه غرام بصوت عالي ثواني حتي تحولت تلك القهقه الي بكاء وصرخات عاليه واخذت تلتقط كل شئ امامها لتقذفه نحوه مردده بهستريه :
“تتجوزني عشان اخلفلك الوريث وترميني بعدها زي ماا خوك اغتص*بني وكان هيرميني؟ ، انت طلعت اوسخ وازبل من اخوك البايظ بمراحل ”
اخذت تبرطم بالعديد من الاشياء ببكاء هستيري ليتفادي جسار كل ما تقذفه نحوه وهو ينظر اليها بصدمه من تلك الحالة التي هي عليها الان ..

اقترب منها مقيدا حركتها بحركه سريعه لتحاول غرام تخليص جسدها من داخل احضانه وقبضته القويه التي تمسك بذراعها

اردف جسار بهدوء :
“اشش بس اهدي ”
لم تهدئ غرام وزادت حركتها الهستريه ثواني مرت لتسقط مغشيا عليها بين احضانه ..

ابتلع جسار لعابه بخوف ينظر الي جسدها المتراخي بين يديه ، ليصرخ بالحراس قائلا :
” انتوا يا بهايهم هاتولي دكتور فورررا “

انهي كلماته ليهرع الحراس لتنفيذ طلبه بتوتر وخوف بينما حملها جسار بين يده برفق ليتجه نحو الفراش ومن ثم قام بوضعها فوق الفراش ..

بعد مرور ربع ساعه …
انهي الطبيب فحصه لهاليقف امام جسار الذي يتابع جسدها الساكن بقلق :
“هي مالها يا دكتور ؟”
الطبيب بعمليه :
“انهيار عصبي يا جسار بيه ، انا ادتها مهدئ ومش هتصحي غير بكره ان شاء الله “

هز جسار رأسه بتفهم ليتابع الطبيب قائلا :
“لازم تبعد عن اي ضغط نفسي الفتره دي ، والا حالتها هتنتكس وممكن لقدر الله تحاول تأذي نفسها ”
زفر جسار بضيق ليردف قائلا :
“ماشي يا دكتور اتفضل انت ”
انهي كلماته ليقوم بتوصيل الطبيب الي الخارج ومن ثم عاد الي تلك النائمه بهدوء علي الفراش تغلق عينها با استسلام .
اتجه ليجلس بجوارها واخذ يعبث بخصلاتها وهو ينظر اليها بشرود ..
في منتصف الليل ..
خرج جسار من غرفة غرام ليتجه نحو غرفته
دلف الي غرفته ليلقي بثقل جسده علي الفراش مغمضا عيناه ، ثواني حتي فتحهما مره اخري ببرود وهو ينظر الي هالة الواقفه امامه تناظره بغضب ، ليعتدل بهدوء مشيحا ببصره عنها
جسار ببرود :
“خير يا هالة ”
هالة بعصبيه :
“وهيجي الخير منين من ساعة ما جبتلي الخدامه دي ، وبدل ما تقتـ,ـلها عشان قـ,ـتلت اخوك عملتها عشيقتك لا وكمان ضـ,ـربت سامر الالفي ونهيت شراكتك معاه لمجرد انه لمسها “

رفع جسار حاجبه بملل مرددا :
“وبعدين ؟”
اتسعت عينان هالة من بروده بغضب لتصرخ قائلة :
“انت ايه البرود اللي انت فيه دي ما عدش ورانا غير الخدامين ال نجري وراهم كمان ما تفوق لنفسك وبطل قرف ”
وقف جسار ليقترب منها بخطوات كسوله ، وضع يده علي خصلات شعرها لترتسم ابتسامه قاسيه علي شفتايه ليردف قائلا :
” انا حذرتك كام مره صوتك يوطي ، وحذرتك كام مره متجبيش سيرة غرام علي لسانك ؟”
نظرت هالة اليه بخوف وتوتر لتردف قائله :
“مهو ااا ”
قاطعها قابضها علي خصلات شعرها بقوة لتصرخ هالة بآلم ممسكه بيده :
“جسار شعررري ”
هزها جسار بعنف قابضا بقسوه علي خصلات شعرها ليهسهس قائلا :
“حذرتك كام مره انطقي ”
صرخ بكلمته الاخيره لتنتفض هالة بذعر مردده :
“كتير كتير ”
هز جسار رأسه بتفهم ليقوم بدفعها بقوه لتسقط ارضا مرددا :
“واما هو كتير يا روح امك بتفتحي بؤقك ليه هااا ”
هالة برعب وهي تحاول الحديث :
“انا مش ..”
قاطعها جسار مرددا :
“انتي طالق ”
انهي كلماته ليتركها ويتجه الي الخارج تحت صدمتها ..

في اليوم التالي ..
بعد ان استيقظت غرام ، ظلت صامته لاتتحدث شارده وكأنها بعالم اخر غير ذلك المتواجده به ..
حتي افاقت علي دخول جسار الي الغرفه وبصحبته احدي السيدات التي ترتدي بالطو ابيض فعلمت انها طبيبه ..
نظرت غرام الي جسار بهدوء ليردف جسار ببرود :
“دكتوره ميرفت ، هتكشف عليكي ”
اردفت غرام بصوت مبحوح :
“اني زينه مش محتاجه حاجه ”
وضع جسار يداه في جيب بنطاله ليردد بما جعل عيناها تتسع بصـ,ـدمه :
“لا مهو الكشف ده اجباري لانه كشف عذريه”ووو

اتسعت عينان غرام بصدمه وهي تنظر اليه لتهب واقفه صارخه به بعـ,ـنف :

“انت لا يمكن تكون بني ادم طبيعي ابدااا “

نظر جسار اليها ببرود ومن ثم نظ للطبيبة مرددا :

“شوفي شغلك يا دكتورة “

ركضت غرام نحو باب المـ,ـرحاض تنوي دخوله واغلاقه علي ذاتها ولكن كانت يد جسار التي جذبتها نحوه اسرع من خطواتها ..

نظرت غرام الي عيناه بعينان مليئة بالدموع لتردف قائله :

“انت عمال تهني وتذلني وانا ساكته لكن لحد هنا ولا ، انا عمري ماشوفت في بجاحتك تقـ,ـتل القتيل وتمشي في جنازته ، عاوزني اكشف بعد ما انت واخوك لمستوني مشوفتش احقر منك “

كان جسار ينظر الي عيناها بهدوء وما ان انهت حديثها حتي ابتسم بقسوة مرددا :

“مش بمزاجك “

قطبت غرام حاجبيها تحاول فهم كلماته وقبل ان تستوعب قام جسار بالضغط علي العرق النابض بعنقها لتسقط بين يده مغشيا عليها ..

حملها ليقوم بوضعها علي الفراش ومن ثم اشار للطبيبه مرددا ببرود :

“شوفي شغلك وانا بره “

اومت الطبيبه بهدوء وطاعة :

“تحت امرك يا جسار بيه “

القي جسار نظره اخيره علي تلك الغافيه وعلي الطبيبه ليتركهم ويتجه الي الخارج ..

بعد مرور بعض الوقت …

خرجت الطبيبه من الغرفة ليقف امامها جسار ينظر اليها بتوتر اجاد اخـ,ـفاءه بقناع البرود ليردف قائلا :

“ها يا دكتوره ؟”

الطبيبه بعمليه :

“مش بنت يا جسار بيه ، كمان ال بانلي من الفحص ان مكنش في عنف وقتها يعني الموضوع تم برضاها “

اشتـ,ـعلت عينان جسار بالغضب ليردف قائلا :

“انتي متاكده ؟ “

الطبيبه بهدوء :

“ايوه يا باشا “

جسار بعصبيه :

“تمام روحي انتي وحسك عينك الكلام ده يطلع بره فاهمه ؟”

ابتلعت الطبيبه ريقها بصعوبه لتردف قائله :

“امرك يا باشا “

انهت كلماتها لتتركه وتذهب بينما ظل جسار ينظر نحو باب الغرفه المغلق بغضب ، ركل الباب بعنـ,ـف ليذهب من امام الغرفه بخطوات سريعه وكأن شياطين الارض تلاحقه …

بعد مرور بعض الوقت في مكان اخر …

اردفت تلك النائمه بين احـ,ـضان احدي الرجال مردده بحقد :

“انا يطلـ,ـقني عشان حتت الخدامه دي “

زفر ذلك المتسطح يجذب احدي السجائر ليشعلها نافثا دخانها ليردد بهدوء :

“دي المره رقم عشرين اللي تتكلمي فيها عن نفس الموضوع “

اعتدلت هالة ناظره اليه بضيق:

“مهو الموضوع ميتسكتش عليه ، اه يا ناري لو احط بس ايدي عليها هاكلها بسناني”

قهقه ذلك الجالس بجوارها عاري الصدر ليردد قائلا ؛

“عشان جسار يمحيكي من علي وش الدنيا يا حلوه ، ده انتي بس عشان غلطتي فيها طلقك ورماكي ، ما بالك لو لمستي شعره واحده منها “

هالة بغيظ :

“مش مهم المهم اني ابقي خدت حقي منها ، مش كفايه استحملت ٣ سنين قهر وهو معايا وبيفكر فيها “

اردف بهدوء :

“متنسيش برضو انه دلوقتي مش طايقها ولا طايق يبص في وشها “

ابتسمت هالة بشر لتردد :

“هو مكنش طايق يبص في وشها قبل اللي حصل من شويه بس بعد اللي حصل ممكن في اي لحظه يقـ,ـتلها باايده “

قطب حاجبيه ناظرا اليها :

“ايه اللي حصل ؟”

قهقهت هالة مردده :

“جاب دكتوره عشان تكشف عليها وتشوفها بنت ولا لا وال حصل معاها بإرادتها ولا غصب عنها “

انتفض الجالس جوارها ليصرخ بها قائلا :

“يا نهارك اسود ، كده كل اللي عملناه راح علي الارض “

ابتسمت هالة بحقد :

“بالعكس يا حبيبي ده الدكتوره اكدتله ان ال تم تم بمزاجها “

نظر اليها بعدم تصديق ليردف قائلا :

“وده ازاي “

هالة بفخر :

“الفلوس بتعمل كل حاجه والدكتوره كلبه فلوس اول مارمتلها قرشين نفذت اللي عوزاه ومن غير ما اظهر في الصوره “

نظر اليها بذهول مرددا :

“يخربيت دماغك “

نظرت اليه بفخر من افكارها لتبتسم ويبادلها ابتسامتها التي سرعان ما تحولت الي قهقه عالية …

في اليوم التالي ..

عاد جسار من الخارج بعد ان قضي ليله كلها خارج المنزل ..

اتجه نحو غرفتها ليقوم بفتحها ، سرعان ما اتسعت عيناه بصدمه حينما وقعت علي جسدها المطروح ارضا ويدها التي تنزف بشده ووو

يتبع

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل